تحدي الـ29 يوم -النهاية
لم يكن يوم ولادتي فارقا في تاريخ البشرية بل هو يوم كالأيام عشت طفولتي و مراهقتي كما يعيشها أي فرد في جيلي فلم أكن علامة فارقة و كانت حياتي ملؤها الروتين فيوم يمضي بين دراسة و لعب فشغل و حياة يومية لطالما أردت معرفة السبب فهكذا حياة لا ترضي غروري و أنا الذي أمتلك كافة مقومات التميز و أجمع صفات العباقرة هكذا خيّل لي و كنت أعتبره نوعا من جنون العظمة إلى أن أدركت يوما أن الطريق للمجد صعب و لكنه ليس بالمستحيل ألم يبدأ ابراهام لنكولن مسيرته السياسية في سن الخمسين بعد حياة تبدو مكللة بالفشل وقصص النجاح كثيرة على الصعيد العالمي اما قصتي فهي على الصعيد الشخصي وتطوير الذات ليس هنالك وقت محدد لتحقيق طموحاتك فيمكنك النجاح بأي عمر طالما لديك الرغبة والاستمرار لكن المشكلة هيه بالتسويف وعدم البدأ حاول ان تبدأ اليوم قبل غداً اخلق لنفسك نظاماً تطويرياً بسيط فالنجاح والخبره عبارة عن نتاج وتراكمات خبراتيه بسيطه نحن كشباب اعمارنا تضيع منا بين ايام تشبه بعضها فاليوم كالأمس والغد كاليوم ما دمنا لن نفعل شيءً حيال ذلك وهذا كان حالي قبل شهراً من الان الا ان وجدت بالصدفة هذا التحدي تحدي ال٢٩ يوم
